مكتب الإعلام 23 أغسطس 2023م.
برعاية الأخ عوض محمد ابن الوزير العولقي محافظ محافظة شبوة، أقام مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة شبوة اليوم الأربعاء لقاء تشاوريا هاما مع الخطباء والدعاة والوعاظ، بحضور وكيل المحافظة الأخ سالم عبد الله الأحمدي وبحضور مدير الأوقاف والإرشاد في المحافظة الشيخ محسن محمد المجرحي ومدير عام مديرية عتق الأستاذ عبد الله صالح الخليفي ونائب مدير الأوقاف والإرشاد في المحافظة أحمد عبد الله بن صائل ومدير إدارة الإرشاد بالمكتب الشيخ عمر البرك ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد في المديرية الشيخ عبد العزيز بن صائل ومدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية الأستاذ أبو بكر فريد.
وفي اللقاء ألقى الوكيل المساعد سالم الأحمدي كلمة نقل فيها تحيات الأخ عوض محمد ابن الوزير محافظ المحافظة للخطباء والدعاة والوعاظ وحثهم على أن يكونوا عند حسن الظن بهم ورحب بهم متمنيا لهم التوفيق والسداد في لقاءهم..
وأوضح الوكيل الاحمدي أهمية ودور المنابر والمساجد في تبليغ الرسالة السماوية كما بلغها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهديه وسنته أتباع القرآن والسنة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام، مقدما شكره للقائمين على هذا اللقاء التشاوري ومن شارك فيه من الخطباء والدعاة والوعاظ لمافية الصالح العام للمحافظة.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد محسن محمد حسين أهمية هذا اللقاء التشاوري وما يعول على الدعاة والخطباء والمرشدين والوعاظ من دور كبير تجاه مختلف القضايا التي لها نتائج سلبية على الدين والعقيدة وأمن واستقرار المجتمع..
وشدد مدير عام الأوقاف على ضرورة تكثيف جهود السلطة المحلية والوزارة وتوحيد الصفوف لمواجهة الخطر الإيراني ومليشيات الحوثية وما تمثله من خطر على عقيدة اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشاد مدير عام الأوقاف باهتمام ورعاية الأخ محافظ المحافظة عوض ابن الوزير بدور مكتب الأوقاف والإرشاد وإسهاماته في تذليل مايواجهم من صعاب لتنفيذ مهامهم في مختلف المجالات.
مدير عام مديرية عبد الله صالح الخليفي رحب بالحضور ابتداء بالوكيل ومدير الأوقاف في المحافظة والإخوة المديرين والخطباء والدعاة والوعاظ مثنيا على جهودهم وجهود الأوقاف والإرشاد في إقامة مثل هذه اللقاءات التشاورية لما فيه الخير والصلاح للجميع وأكد على ضرورة إبعاد المنابر على المآرب السياسية وتفريق الشمل ونبذ الحزبية الضيقة والعنصرية، شاكرا ومقدرا لهم حضورهم وتفاعلهم..
واوضح الخليفي للمشاركين في اللقاء الإجراءات التي تبذلها الجهات المختصة في معالجة آثار المهاجرين غير الشرعيين من الأفارقة على مدينة عتق خاصة والمحافظة بشكل عام متطلعا الى تعاون الجميع في مساندة هذة الجهود وتحقيق النتائج المرجؤة منها..
هذا وقد وقف اللقاء التشاوري على مخاطر المهاجرين الغير شرعيين (الأفارقة) وما يتوجب القيام به تجاه النتائج السلبية المترتبة على ذلك ودور الدعاة والخطباء والمرشدين في توعية المجتمع والقيام بدورهم ومساندة كافة جهود السلطات المختصة في القيام بدورها لتنفيذ توجيهات المحافظ ابن الوزير وقرارات اللجنة الأمنية ذات الصلة..