مكتب الإعلام محافظة شبوة
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م
جدد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير، تقديره ونيابة عن السلطة المحلية وأبناء محافظة شبوة، للأشقاء في الإمارات العربية المتحدة، لاستمرار دعمهم ومساندتهم لكافة الجهود الرامية لتحسين مستوى الخدمات والنهوض بالجوانب التنموية لمحافظة شبوة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها المحافظ بن الوزير – صباح اليوم – لمكتب الصحة العامة والسكان، يرافقه وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق وعبدالله صالح الخليفي، مدير عام مديرية عتق، وقد اطّلع من مدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور علي ناصر الذيب على نشاط المكتب ومستوى الخدمات الطبية المقدمة لمختلف المؤسسات الصحية في عموم المحافظة.
وخلال الزيارة، أبلغ المحافظ بن الوزير قيادة مكتب الصحة بالمحافظة بموافقة مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية على استئناف دعمها لمستشفيات محافظة شبوة، ضمن مشروع دعم القطاع الصحي الممول من الأشقاء في الإمارات عبر ذراعهم الإنساني مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، موجها مكتب الصحة بالمحافظة لاستيعاب هذا الدعم بالشكل الأمثل وتوجيهه لتغطية كافة الاحتياجات والنهوض بمستوى تقديم الخدمات الطبية لكافة مستشفيات المحافظة.
كما ناقش محافظ شبوة – عوض بن الوزير – مع قيادة مكتب الصحة أوضاع مستشفى شبوة للأمومة والطفولة العام، ومستوى الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى، مشددًا على ضرورة تعزيز مستوى الخدمات بما يتواكب مع حجم الدعم المقدم للمستشفى من مختلف الجهات المانحة، موجها مكتب الصحة برفع المقترحات الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج في مختلف الجوانب الفنية والإدارية.
كما أطلع المحافظ بن الوزير على الإجراءات المتبعة في الوحدة الحسابية لبرامج الرعاية الصحية الأولية، مشددًا على أهمية المهام الموكلة للوحدة وبما يسهم في استيعاب الدعم المقدم لبرامج الرعاية الصحية، موجهًا بالرفع بمقترحات إعادة ترتيبها بما يتوافق مع تحقيق النتائج المرجوة.
وشدد المحافظ بن الوزير في اللقاء الذي شارك فيه، نائب مدير عام مكتب الصحة سالم بن سريع، ونائب مدير عام هيئة مستشفى شبوة، عبدالناصر البابكري، ومدير مستشفى للامومة والطفولة الدكتور صالح الحمصي، ونائب مدير مركز الوطني للاورام الدكتور علي باوهال، ونائب، ومدير مشروع اطباء بلاحدود مسعد القادري، ومدراء الإدارات بمكتب الصحة والسكان على ضرورة تظافر الجهود ورفع مستوى الأداء، مُنبّهًا إلى المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق القيادات الصحية، ومحذرًا من التهاون في أداء مهام العمل.