المرة الأولى التي سجلت شبوة إنجازا غير مسبوق في ظل ما تمر به البلاد من وضع صعب حازت من خلاله بجداره المركز الأول من بين المحافظات المحررة في استمرار تقديم خدمة الكهرباء بأفضل مستوى لها متجاوزه حرارة موسم الصيف التي بلغت اقصى درجاته فوق ال 50 درجة..
كل ذلك جاء بفضل الجهود الكبيرة التي قادها #المحافظابنالوزير وجنوده المجهولين في مؤسسة الكهرباء وشركة النفط وغيرها من الجهات الأخرى الذين حرصوا كل الحرص على إعطاء قطاع الكهرباء
جل اهتمامهم لضمان استمرار تقديم خدماته بأفضل مستوى يناسب الإمكانيات المتوفرة على مختلف المستويات المحلية والمركزية والمانحة.
فكانت النتائج:
تعزيز القدرة التوليدية لمحطة كهرباء عتق، عرماء، والنقوب، بيحان وعسيلان بمولدت إضافية.
استمرار توفر الخدمة وتجاوز موسم صيف غير عادي شهدته البلاد.
الحرص على ضمان توفر الوقود الكافي وعدم السماح للانقطاع التام.
توفير قطع الغيار والمستلزمات المطلوبة في وقتها المناسب.
الإسراع في معالجة وإصلاح الأعطال التي تنتج في مختلف الخطوط ومحطات التوليد.
وللأسف قابل ذلك تكاسلا وعدم تجاوب في سداد مستحقات الخدمات من قبل المشتركين في كثير من المناطق كان له نتائجه السلبية التي أثرت على تقديم الخدمة حسب ما يتطلع له.
ومع كل ذلك لم تقف الجهود أو الاكتفاء على الوضع الحالي، فالقيادة تدرك تماما أن هذا الوضع هو حل مؤقت وغير كاف لتغطية حجم الطلب ولاتزال الجهود تبذل لإيجاد المعالجة الشاملة عبر مسارين:
الأول:
المضيء في الاتفاقية الموقعة مع الحكومة ممثلة بوزارة النفط لإنشاء المحطة الغازية في العقلة بقدرة 60ميجا.
الثاني:
استكملت شركة مصدر الإماراتية متطلباتها الفنية اللازمة لإنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة 100ميجا في عتق وجاري العمل على استكمال التجهيزات لاستيراد متطلبات المحطة خلال الأيام القادمة.
إن شاء الله تعالى سيأتي موسم الصيف القادم ومحافظة شبوة تنعم باستقرار توفر خدمات قطاع الكهرباء بالشكل المطلوب والمستقر والذي من خلاله ستشهد المحافظة نقلة نوعية في القطاع الاقتصادي بمختلف جوانبه..