السلطة المحلية| الإدارة

مكتب الإعلام شبوة
13/سبتمبر/2023م

ناقش معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد اليوم بالعاصمة عدن مع الأخ / عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة ، آليات العمل والتعاون المشترك وسبل مضاعفة الجهود المشتركة بين الجانبين لما فيه المصلحة العامة.

جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقد اليوم في ديوان عام وزارة النقل، والذي استعرض فيه بن الوزير نبذة عن محافظة شبوة وموقعها الجغرافي والتاريخي الهام بالإضافة للثروات النفطية الموجودة في جوف المحافظة.

ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المشتركة ومنها ميناء قناء وكل ما يتعلق بتقديم كافة التسهيلات اللازمة وفتح المجال أمام الإستثمار والمستثمرين.

وأكد وزير النقل على دعم الوزارة الكامل لأي مشاريع تخص قطاع النقل في المحافظة ، لافتاً لأهمية الحفاظ على المكتسبات التابعة لقطاع النقل في المحافظة وتطويرها والإهتمام بتحديثها في ظل ماحققته المحافظة من استقرار أمني يساهم في تهيئة الأجواء والمناخ الملائم للإستثمار.

وأشار الوزير حُميد في سياق اللقاء لبعض الترتيبات الجارية والتنسيق اللازم لفتح الرحلات الجوية الداخلية عبر مطار عتق الدولي، وذلك عقب استكمال كافة المتطلبات الفنية والتجهيزات اللازمة لتشغيل المطار.. منوهاً لأهمية فتح الرحلات الخارجية لربط المحافظة بالدول المجاورة وتسهيل وصول المواطنين إليها، لافتاً لقيام الوزارة بعمل ما يلزم من تنسيق مع شركة الخطوط الجوية اليمنية لشراء طائرات جوية صغيرة لاستخدامها بين المحافظات.

من جهته عبر الأخ / محافظ المحافظة عن سعادته باللقاء وأكد بأن وزارة النقل وقيادة المحافظة مكملين لبعض وأوضح بأن محافظة شبوة قد مرت بظروف صعبة وبذلت قيادة المحافظة جهود لتجاوز تلك الظروف وطلب من وزارة النقل دعمهم ومساندتهم للجهود القائمة في المحافظة من خلال فتح المجال الواسع أمام الرحلات الجوية الداخلية والخارجية.

وأضاف الأخ / المحافظ أن هُناك ترتيبات جارية لتجهيز بعض المتطلبات الفنية والتجهيزات اللازمة للمطار لربط المحافظات مع بعضها البعض.

حضر اللقاء وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، ووكيل قطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ووكيل قطاع الشئون الإدارية والمالية الخضر القفيش، ومستشار وزير النقل للشئون البحرية والموانئ المهندس محمد بن عيفان، ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي ومدير عام مكتب محافظ محافظة شبوة د. شيخ بانافع.

+ مقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Close Search Window