مكتب الإعلام محافظة شبوة
الأثنين 18 مارس 2024 م.
ضمن حزمة المشاريع الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لإشقائها في اليمن ، وبرعاية الاخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الأثنين مشروع المير الرمضاني على مرضى مركزي الأورام السرطانية ومركز غسيل الكلى بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأثناء التدشين عبَّر مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور علي ناصر الذيب عن شكره وإمتنانه للجهود الإنسانية والخيرية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الخيري والإنساني في اليمن”هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأضاف الدكتور الذيب أن مشروع المير الرمضاني سيسهم في تخفيف معاناة مرضى الاورام السرطانية وغسيل الكلى، لاسيماء وأن حالتهم الصحية تحول بينهم وبين مزاولة أعمالهم والسعي في طلب لقمة العيش بشكل طبيعي مما يؤثر ذلك الى تدني مستوى دخل الفرد وتأثيره سلباً على مستوى دخل الأسرة في المجتمع .
وفي السياق نفسه أشاد حسين الرفاعي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة شبوة بالوقفة الصادقة والمبادرة الإنسانية والخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، تجاه إشقائهم في محافظة شبوة ،و أوضح في حديثه بإن مرضى مركزي الاورام السرطانية وغسيل الكلى بمحافظة شبوة هم في أشد الحاجة لمثل هذه المبادرة الكريمة لكونهم يعانون من أمراض مزمنة ، مضيفاً بإن هذه المبادرات والمشاريع ليست بغريبة على أبناء” زايد الخير والعطاء” وإنها إن دلت على شي فهي تدل على عمق العلاقات والأواصر الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
ومن جهته ..أفاد مدير فريق الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة ماجد بن سريع ، بإن هذا المشروع يأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تلمس إحتياجات مرضى مركز الاورام السرطانية وغسيل الكلى ،بالاضافة الى أسر الشهداء والأسر الأشد فقراً والنازحين في محافظة شبوة ، وتهدف الهيئة من خلال تنفيذ هذا المشروع الى التخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تعاني منها هذه الشريحة الهامة في المجتمع .ولاسيما في هذه الضروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد .
حضر التدشين الدكتور صالح المصواع مدير مركز الاورام السرطانية في محافظة شبوة .والدكتور علي باوهال مدير مؤسسة شبوة لمكافحة السرطان، وعدد من الشخصيات الإجتماعية في محافظة شبوة.
