يواصل المجلس الإنتقالي محاوﻻته اليائسة جر محافظة شبوة إلى مستنقع العنف والفوضى مستخدما في ذلك كل الوسائل من التخطيط والتحريض على أعمال العنف وتهديد أمن وسلامة ومصالح المواطنين من خلال الحملات اﻹعلامية الممنهجة والممولة وعبر الدعوات المشبوهة الهادفة إلى تمرير تلك المخططات بشعارات زائفة من ادعاء للسلمية وهي تخفي خلفها مخططات إجرامية تستهدف شبوة وأمنها ومؤسساتها وكافة أبنائها.
وما حدث مساء الجمعة وصبيحة اليوم السبت٢٦/٦/٢٠٢١م في منطقة عبدان بمديرية نصاب من قيام عناصر مسلحة بإطلاق النار بكثافة ومن أسلحة متنوعة مستهدفةً قوات اﻷمن المرابطة في مواقعها وإدراكا من رجال اﻷمن بضرورة إيقاف مثيري الفتنة والتخريب والحفاظ على أمن وسكينة المنطقة فقد تعاملت أجهزة اﻷمن بمهنية ومسؤولية عالية في تعقب الجناة الذي أردوا خلط الأوراق واستفزاز رجال اﻷمن و تمكن رجال اﻷمن من التعامل مع الموقف بحكمة وحرصا منهم على عدم الانجرار إلى مربع العنف والاقتتال فقد أوقفت قوات الامن تقدمها بعد ان اخمدت أماكن اطلاق النار وكان ذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب.
إننا في اللجنة الامنية بمحافظة شبوة نتابع كل أعمال التحريض التي يمارسها المجلس اﻻنتقالي تجاه محافظة شبوة وتمويل أعمال الفوضى فيها ضاربين بعرض الحائط الجهود التي يقوم بها اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية برعايتها ﻻتفاق الرياض الذي يمثل مخرجاً وسبيلاً لتوحيد الجهود نحو مواجهة المشروع الإيرانى الذي يستهدف الجميع وأمام أحداث عبدان فإننا في اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة نؤكد على مايلي:
- إن أمن واستقرار محافظة شبوة والحفاظ على سكينتها وصيانة مكتسباتها أمر لا يمكن التفريط به أو السماح بالعبث به فهو ثمرة تضحيات أبناء هذه المحافظة الذي بذلوا ﻷجله ثمن باهض من الشهداء والجرحى.
- نحيي جميع أبناء محافظة شبوة على وعيهم العالي ورفضهم لكل الدعوات المشبوهة التي تستهدف شبوة أرضاً وانسانا ومؤسسات ونخص بالشكر أبناء منطقة عبدان على موقفهم الوطني الذي أحبط دعوات الفوضى في منطقتهم.
- نحيي رجال اﻷمن على تحليهم باليقظة العالية ودورهم الكبير كحماة للوطن وأمنه وعلى حكمتهم التي فوتت على دعاة الفوضى تحقيق مخططاتهم.
- نؤكد على عدم قبول كل الدعوات العلنية التي يمارسها المجلس اﻻنتقالي للحث على الفوضى والتخريب في المحافظة كجرائم تضع مرتكبيها أمام المساءلة القانونية باعتبارها جرائم تستهدف أمن المواطن وسكينته.
- نؤكد على أن سلوك المجلس اﻻنتقالي الذي يمارسه على اﻷرض من استهداف رجال الأمن ومصالح المواطنين العامة وإقلاق السكينة العامة والتحريض ضد السلطة المحلية والمؤسسات الأمنية بالمحافظة تتنافى بالكلية مع اتفاق الرياض ويعد رفضاً واضحاً لبنوده التي تم التوافق عليها برعاية اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية، وكما نؤكد أننا في اللجنة الأمنية بالمحافظة وبتوجيهات من القيادة العليا ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أننا ندعم كل الخطوات الهادفة إلى تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
- نوجه دعوة إلى أبناء محافظة شبوة لتوحيد الجهود والحرص على وحدة الصف الشبواني وعدم الانجرار خلف شعارات المجلس اﻻنتقالي التحريضية والتي تخفي خلفها الشر بالعودة إلى الصف الوطني ورفض الإضرار بمصالح المحافظة ومكتسباتها واﻻنخراط مع بقية القوى الوطنية في بناء شبوة ورعاية مصالحها.
صادر عن اللجنة الأمنية م/شبوة26/6/2021م.