البدايةً من إستكمال بناء السور والبوابة للحرم الجامعي والذي لم يكن سوى مقدمة للخطوة التالية والتي نبدأ فيها اليوم ببناء شبكة متكاملة من الأقسام والمرافق الحديثة لتتجسد في كلية الطب البشري بجامعة شبوة، الصرح التعليمي الطبي الأول بالمحافظة،والتي تم تصميمها وفقًا لأعلى المعايير الطبية،
لطالما كان حلم أبناء شبوة أن يروا بناء اول صرح تعليمي في حرم الجامعة بشبوة الذي عانى من الإهمال لعقود طويلة، واليوم ، بدأ الحُلم يأخذ شكلًا حقيقيًا ويظهر النور لأبناء المحافظة،بعد سعي وإصرار وجهود الاخ عوض محمد بن الوزير، محافظ المحافظة ، ابن شبوة البار، والذي تجسدت رؤيته للمحافظة في توفير بيئة تعليمية متميزة في حرم الجامعة، ترفع راية التعليم والتطور في شبوة..
تأكيد مدير عام مشاريع جامعة شبوة المهندس فايز السليماني بإن مبنى كلية طب البشري يتكون من 4 قاعات كبرى ذات مدرجات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات التغليمية تتسع كل قاعة ل 180 طالب وطالبة، بالاضافة إلى 7 قاعات أخرى تتراوح سعتها من 80 إلى 120 طالب وطالبة.
كما يضم المبنى قاعتين للحاسب الالي ومختبر الفارمالوجيا المتقدم مع مكتبين، وعيادة خارجية .. ومكتبة مركزية، و 10 مكاتب خاصة بالدكاترة، بالاضافة إلى حمامات في كل دور و كذالك مبنى مستقل بالمشرحة مكون من ثلاجة وقسم تحليل وقاعة محاضرات..
وبفضل الجهود المستمرة والتخطيط الدقيق من قبل الاخ عوض محمد بن الوزير، محافظ محافظة شبوة ، تم البدء بتنفيذ هذا الحلم ليصبح حقيقة ملموسة.
كلية الطب البشري في جامعة شبوة تجسد رؤية مستقبلية لتعليم الطب والرعاية الصحية في المنطقة.